استهوى قلبي
وهبت قلبي للحياة وركنت مشاعري وهمساتي في اعلى الرفوف
لذتو مع الحياة لأعيش كل ما هو جميل فيها ...
همي الوحيد ان احتوي اللحظة واتبارز معها واجري بقربها تا ركآ
العشق ككتلة جليد طافية على الماء
وفي خضم انشغالاتي طفى على سطح قلبي معشوقةً ً نبيلة صافية عذبة
لم تتوق لها النفس فقط أنما الروح والجسد
اللمستني ثناياها وستهوى قلبي عطرها الفواح بعطر ورد البنفسج ...
معشوقة ليست ككل المعشوقات تحمل الرقةَ َوالهمس والأنوثة الفياضة التي تحتوي على رحيق الأزهار...
وشهد العسل عند شفتيها.....
عندما تلامسني أشعر أن لقلبي جناحآ يود ان يستنفذ الاظلع ويطلب التحرر
من قيود الماضي ....
وعندما تجول وتطوف حولي استشعر بفراشة قرمزية تُقبل وجنتي بشغف.
أمسك يديها .. من نعومتها تذوب يدي وتنساب أناملها من بين اصابعي
الغضاء ..
عندما تقف أمامي أراها نورآ ساطع يطغى على نور الوجود واشراقات الشمس ...
تخاطر فيه شرود الفكر ...
وتطوف حولي باستحكام وبلا انقطاع .. أذهل غوائها وأتاق للصبا معها ...
أعتنق جسدي معها ومعها أثار ... أهيج ... أهتف .... أجازف...
أتودد ...
وأهب لها روح الروح ...
بدونها وبغفلة عنها أكون غافلٌ متاه لا معنى لي .. عديم الحياة بدونها
وهي معي تتناغم وتتراقص على أضلعي أبهج معها ...
أجلسها بأحضاني أداعب وجنتيها الوردية
وأتقرب من رحيقها لأتذوق شهدها
شفتان طريتان ناعمتان تتوهني من عالمي ...
عينان عسليتان تدخلني في متاهات للوصول لها ...
خصرآ يتمايل برقة نسمات الهواء ...
كيف أصفها والوصف تاه من فكري وقد لا أجيد وصفها ...
لأن جمال روحها طغى بجمالها .. وجمالها أنساب لدواخلي
بتُ أهيم في هيامها .... وأعشق غرامها ... تاءهٌ أنا بها ...
أأكتفي بوصفي لها .... قمـــــري .....
فرقتها تذهل العقل ...
أنحدر لها كشلال مستغرف في هيام النشوة ...
ضمأن جسدي لها ....
تلتهب عروقي الضى عند سماع همساتيها ومنادهتها حبيبي ...
أذوب في بحر اشواقها ....
أستجمع قواي كلها وأشدد على مساند مقعدي .... وأقف لها تبجلآ لسحرها
وأنحني بهامتي علني أستوفي صدق مشاعري وتقبلي لأنوثتها ....
لأكن صادقآ معها وأستحقها بجدارة
أأعاشق ٌ أنا ام القلب استهـواكِ
ياملاكِ
ياملاكِ