نظرت عيناك
لهفت قلبك
نار حبك
غيرة شوقك
أهذا كان وهم
أم كان حباً من الخيال
غيابك عني يجعلني في حيره
يجعلني أتسأل أين أنت ..؟!
هل مازال على قيد الحياه أم فارق الحياه ..؟
وأتسأل وأتسأل ...
فعندما فقدت الأمل في إيجادك
دعوت لك أن يرحمك الله
وكانت صورتك أمامي أعظم الرجال
في تضحية قلبه
وفي وفاء حبه
وفي عطاء روحه
ومرت الأيام وأنا أترحم عليك
وبعدها تجمعني الصدفه معك
وأجدك على قيد الحياه
أسمع أنفاسك
همسك
كلماتك
ولا أجد سبب لبعادك
غير أن حبك كان هباء
وأنك لا تتساوى بالأوفياء
فتمنيت أن تموت حتى أترحم عليك
لتظل في عيني أعظم الرجال
ولكن بعد عودتك ..
دعوت أن يرحمنى الله منك ومن غدر حبك
وبدأ
يقل خوفي عليك
وأحببت أن أرى عينيك
حتى أخبرهما بأني
من اليوم
لم أضعف
ولا أخدع
إليك
كلما أشتاق