ليش نهاية كل حب الزواج

يحكى ان شاب طموح في مقتبل عمره اسمه خالد يحب التحدي وان يطور من نفسه
وقدراته , ميز نفسه عن لآخرين بمبادئه وقناعته, حيث ان خالد كان ينظر إلى الأمور بنظرة واقعية أكثر مما هو أخلاقية أو دينية ربما البعض يسميه ليبراليا ولكنه لا يعترف باليبرالية قط .
كونه كان من اسرة محافظه لها عاداتها وتقاليدها وهذا ماطبع شخصية شبه متدينه لخالد .
وكتن لخالد بعض العلاقات التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة وكان من النوع الذي لا يحب التعدد والتغيير في علاقاته .

تعرف خالد في احد الأيام على شخصية غريبة تركت بصمه واضحة في حياته بل كانت هذي الشخصية تلعب دورا رئسيا في مجريات حياته.

تعرف خالد على فتاه لم تلغ سن الرشد بعد تدعى شهد. ومن خلال الطريقة التي تعرف بها خالد على شهد اتضخ له بان شهد ليست سهلة المنال ليست مثل باقي الفتيات , فعزم خالد على ان يختبر قدراته , في هذا الاختبار الذي توقعه يسيرا كونها لم تتخطى الثامنه عشر بعد اي في منتصف مرحله المراهقة , ومع الأيام اكتشف العجب , اكتشف البراءة والبصيرة و التحفظ , نعم لقد كانت شهد بريئه كسنها في ريعان البراءة الورد زبصيرة تترقب وتنظر بتحفظ تام وكان أحلى ميزاتها أسلوبها الرقيق البسيط القريب الى الطفولي وأعجب خالد بتحفظها بانوثتها وعزه نفسها . وأحبط خالد حين علم انها لن تكون زوجه المترقبه نعم عرف خالد ذالك مبكرا بعد ان اكتشف حالتها المادية وكما ذكرت سابقا كان خالد واقعيا مدركا للحياة ملما بتجارب الآخرين من الزيجات . فكان لابد له من ان يتخذ هذا القرار الصعب , انه من الصعب ان تغض النظر عن الماديات في هذ الأيام خاصة في هذا العصر . حيث كان خالد من اسرة متواضعة ميسور الحال . فأستند على اتخاذ قراره على ان الحب لا يصنع المال والكمال ولكن الماديات والمصالح تصنع العشرة الزوجية وعجلة الحياة تسير وان لم يكن بها عشق وغرام ولكم بها حياة كريمة من دون مذلة وحنة.
جلس خالد مع نفسه يفكر بعد ان اتخذ قراره المصيري مالعمل الآن. ذهب خالد مع خياله الواسع الى احداث المترقبهوكعادته بداء يفكر ويتوقع ويحلل ويستنتج وكانهمقبل على نظريه تكون الكون !!؟؟ توقع انها ستكون صدمة مؤقته لشهد كون العلاقة لا تزال في ريعان شبابها وسوق تزول الصدمه
مع الوقت فتبدأعلاقة جديده مع شاب آخر وربما يكون الآ خر هذا ذئبا جائعا يبحث عن
غنيمة يتلذذ بها ,
فخشى خالد من الدئاب الجائعة خاصة بعد ان وجد شهد في وضع

الحائر التائهة من بعد علاقة سابقة غير مستقرة . قرر خالد ان يتريث ولا يتعجل في إخبارها بقراره ويترك الأمر الأيام عسى ان تساعد في مخرج أو حل ودارت الأيام وزادت
علاقتهما قوة ومحبة
. وكانت ثمره علاقتهم الجميلة مولودهم اللأول . نعم رزق الحبيبان بمولودهم البكر فسموه التواصل وتواعدوا على ان ياحفظوا على حياة هذا الطفل وان يكونوا متواصلين في السراء و الضراء وكانوا فعلا متواصلين حيث ان خالد كان يعلم متى تذهب شهد الى الفراش لكي تنام وكذالك هي تعلم متى يرجع خالد من العمل ودارت الأيام وخالد لا يعلم كيف يخبر شهد بقراره مع انه كان يلمح لها من وقت لآخر من انه ليس شرط ان تكون ثمره علاقتهم الزواج وان الزواج هو قسمة ونصيب وكانت هي مدركة للأمر .
وبعد اشهر طويلة تزوج خالد ولكن من قريبته !!! كيف ؟ ومتى ؟ ظروف خاصة عائلية !!!


وهنا كانت الطامة الكبرى حيث ان خالد لم يتوقع وقت الزواج بالتحديد وقد خطط ان يصارحها ولكن حدث ماحدث وعلمت شهد بالقصة بطريقه ما . وقتها كان خالد لايزال في تخطيط في كيفيه إخبار شهد عن زواجه حين , علم إنها علمت بالموضوع , لم يتمالك نفسه وصارحها وكادت العلاقة تنتهي ويموت الطفل الذي ربوه معا , نعم كاد التواصل ينتهي هنا إلا ان نسبه التواصل كانت شبه معدومة في فترة طويلة نسبيا ’ إلا ان صرار خالد على عدم ترك شهد بهذه الطريقة المأساوية .
كانت المكالمات غير منقطعة ولكنها كانت بين فترات طويلة نسبيا , حيث كان حالد يتاكد من رعيته في السؤال من وقت إلى آخر خوفا من الذئاب الجائعة وكان يبذل الغالي والنفيس قي سبيل إسعادها خاصة بعد شعوره بالذنب تجاها بعد ان لم يستطيع إيصال رسالته قبل الزواج.

وحين علم بقدوم شحص لخطبتها لم يبخل عليها بالنصيحة لا بل زادت مكالماته فأصبح كثير السؤال لكي يطمئن من خطيبها, كان دائما يؤكد لها بأن القرار بيدها وإنما هي المعنية بالزواج وانه مجرد مبدئ للرأي لا أكثر ولا اقل وان تفكر وتخطط للمدى البعيد.لعبت ظروف خالد العائلية دورا كبيرا في رجوع المياه الى مجاريها حيث كان يحصل على الصدر الحنون والمواساة

من قبلها وكان كثيرا ما يلجأ إليها في أوقات ضيق صدره وفي لقاء خاص معها رزقوا بمولدهم الثاني ففي هذا القاء ولدت الصراحة, نعم صارحت شهد خالد بأمور لاتتفهوه بها أي بنت تفكر في مستقبلها وهذا مازادها بريقا في عيني خالد لقد انبهر خالد بقوه إرادتها وتمكنها من السيطره على نفسها في فتره زمنية ليست بالقصيره. فكبرت الصراحة بينهم فتعلق كل منهم بالآخر , ندم خالد


على اتخاذه القرار بعدم الزواج منها بعد تعلقه بها اكثر واكثر وصلت علاقته الى مرحله لم تصل من قبل خاصه بعد ان اقترب منها اكثر منها واكثر فرأى الجمال الصارخ سبحان من صورها كانها دخلت في عشرات عمليات التجميل ماشاءالله من جمالها الفتان وجسمها الجميل المثير , هنا قرر خالد ان يقف عند حده فهو متزوج وهي على وشك ان تنخطب فعلا تمكن خالد من ان يوقف العلاقة على ماهي عليه مولديتن فقط التواصل مع الصراحة
انخطبت شهد كانت فرحة خالد لا توصف وكانهاا هو الخطيب وكيف لا فقد سلم أمانته و هيه استلنها من دون ان تمسها بسوء ولكن لا يزال خالد يحبها اكثر واكثر وهي تبادله

الشعور نفسه بختصار شديد ان خالد زجد شهد تلعب عند شاطئ البحر ملئ بالأسماك

المتوحشه وهيه تنظر نحو البحر وتحلم ان تدخل البحر فقرر خالد مساعدتها في دخول البحر فأخذها من يدها وقادها الى الأعماق,
وقضى كل من خالد وشهد أمتع الأوقات في البحر ولكنهم قرورا ان لا يغوصوا في الأعماق وذالك لعدم تمكنم من السباحة وبعدها اخذ خالد بيدها وقادها الى بر الأمان ,
إلا ان شهد وخالد لم يتحركا بعد كل منهم لا يزال ينظر في وجه الآخر مبتسما بما قضاه من وقت ممتع ولسان حالهم يقول سوف نعيد الكره من جديد.

هذه قصه حبيبان مخلصان ووكلاهم متزوج من شخص آخر . جسدان بقلب واحد وكلاهم مخلص لثمره العلاقة ولدين التواصل والصراحة واتمنى من كل قلبي ان يكبرت هذان الطفلان معنا الى الابد .

هذه الحكاية كتبها خالد في ليله هادئه بعد ان افاق من حلم جميل كانت من بطوله شهد ولم يتمكن من النوم بعدها فقرر ان يكتب بعض الخواطر الى ان يغلبه النعاس لكن خوطار القلب كانت اقوى من النعاس فسهره الى الفجر ولم ينم



اشرااايكم؟؟؟؟؟